بيان صادر عن وزارة الأسرى والمحررين في ذكرى النكبة ال75

لازالت قضية الأسرى تشكل أحد أهم معالم الصراع مع هذا المحتل، ورغم أن النكبه قد مر عليها 75 عامًا، إلا أن شريحة الأسرى لازالت تدفع ضريبة المواجهة والصمود في وجه الاحتلال، ويقدم الأسرى أرواحهم وسنوات أعمارهم في سبيل التشبت بالحق الفلسطيني الراسخ والمتجذر على هذه الأرض.

تثبت الحركة الأسيرة اليوم ومن خلال دعوتها لجموع الأسرى بالوقوف 75 ثانية لإحياء ذكرى النكبة، أنها لازالت تواكب تطورات القضية الفلسطينية بكل ثوابتها، بالرغم من محاولات الاحتلال عزلها عن الواقع وعن القضية ووضعها على رفوف النسيان.

نحيي ذكرى النكبة ال75 ونستذكر أن أكثر من مليون إنسان فلسطيني ذاقوا مرارة السجن وويلاته، ولازال يقبع في السجون 4900 أسير بينهم 23 أسيرًا معتقلون منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو على رأسهم الأسير القائد نائل البرغوثي، إضافة إلى ما يزيد عن 300 أسير مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا بشكل متواصل.

إن هذه الذكرى تعكس في نفوسنا أهمية الإنسان الفلسطيني المكافح والمجاهد والذي هو بمثابة رأس المال الذي يدخره الوطن للمواجهة، ما يفرض علينا العمل بكل قوة وفي كل المسارات لتحرير الأسرى وتخليصهم من قيود الظلم والطغيان.

وزارة الأسرى والمحررين
الإثنين 15 مايو 2023