نعت وزارة الأسرى والمحررين فجر اليوم الثلاثاء 2/5/2023 إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية القامة الوطنية الكبيرة والقائد الهمام الأسير الشهيد خضر عدنان شهيد الحركة الأسيرة رقم 237.

وأكدت الوزارة أن ماحدث مع الأسير الشهيد خضر عدنان منذ اعتقاله يؤكد أن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال حقيقية بحق بحقه عبر رفض الاستجابه لمطالبه بإنهاء اعتقاله وتركه بوضع صحي خطير في زنزانة انفرادية، ورفض نقله لمستشفى مدني.

وأضافت الوزارة أن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال يجب أن يتوقف، وأن هذه مسؤولية الكل الفلسطيني، داعية لتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ظروف استشهاد الأسير خضر عدنان، ومنع الاحتلال لزيارته من قبل محاميه وأهله من عدة أيام كان مقدمة لقتله.

وأشارت الوزارة  أنها لا نستبعد أن يكون الأسير الشهيد خضر عدنان تعرض لعملية تغذية قسرية خاصة وأن النيابة العسكرية الصهيونية هددت بذلك أكثر من مرة أمام المحكمة، مطالبة بتسليم فوري لجثمان الأسير الشهيد خضر عدنان لتشييعه بشكل يليق بتاريخه.

وشددت الوزارة على أن الوجود الشكلي للمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية وعجزها عن القيام بدورها هو أحد أهم أسباب استمرار الاحتلال في انتهاكاته بحق الأسرى، وآخرها اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان بدم بارد، داعية الأمم المتحدة وأمينها العام لإعادة النظر في سياسة هذه المنظمات، لضمان القيام بدورها المطلوب في حماية حقوق وأرواح الأسرى الفلسطينيين.

وكان الأسير الشهيد خضر عدنان قد خاض ستة إضرابات عن الطعام داخل السجون وصلت في مجموعها إلى 251 يوما على فترات، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من 8 سنوات معظمها في الاعتقال الإداري، واغتيل فجر الثلاثاء 2/5/2023 بعد إضراب عن الطعام استمر لـ 86 يوما