-
2022/03/17 6:58 website.AM

خلال لقاء منبر الحرية ...
متحدثون : انتفاضة الأسرى مستمرة والإضراب عن الطعام خيار قادم في25 مارس لاستعادة حقوق الأسرى المسلوبة
الأربعاء 16-3-2022
أكد متحدثون على أهمية تكاثف الجهود لنصرة الأسرى ودعم صمودهم، في معركة الاضراب عن الطعام التي يتحضر لها الأسرى في 25 من مارس الجاري، دفاعاً عن حقوقهم التي تحاول إدارة سجون الاحتلال سلبها.
جاء ذلك خلال لقاء" منبر الحرية" الذي نظمته وزارة الأسرى والمحررين، بالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس اليوم بمقر الوزارة تحت عنوان " انتفاضة السجون مستمرة والاضراب عن الطعام خيار قادم 25 مارس " بحضور مختصون بقضية الأسرى وأسرى محررون، ولجنة أهالي الأسرى.
وشدد مدير عام الاعلام والعلاقات العامة أ. صابر أبو كرش أن انتفاضة السجون التي يخوضها الأسرى ستستمر حتى ينتزع الأسرى بقية مطالبهم من إدارة سجون الاحتلال، مضيفا أن الأسرى يستعدون لخطوة تصعيدية داخل السجون حيث الاضراب الجماعي في 25 مارس الجاري، وهم بصدد تجهيز قوائم المشاركين في الخطوة الجماعي.
ودعي أبو كرش كل مؤسسات المجتمع المحلية والدولية والحقوقية الى الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة التي تسند الأسرى في معركتهم التي يخضونها، مشيرا أن الاحتلال وبعد عملية نفق سجن جلبوع يحاول وبكل الطرق فرض واقع اعتقالي جديد على الأسرى، وذلك بهدف ترسيخ مفهوم أن ما وصل له الأسرى هو بسبب تلك العملية، وحتى لا يحاولوا القيام بعمليات مشابهة داخل السجون.
وفي ذات السياق تحدث أ. ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية الإسلامية، بأن انتفاضة السجون مستمرة وأن من أسباب هذه الانتفاضة هو انقضاض إدارة السجون على إنجازات الحركة الأسيرة، وتغيير الواقع الاعتقالي وتراجع إدارة السجون عن كافة التفاهمات التي حصلت مع الأسرى بعد عملية انتزاع الحرية في سجن جلبوع.
وأضاف مزهر: أن الحركة الأسيرة مصممة على خوض هذه المعركة خاصةً أن هذه الهجمة غير مسبوقة وأنه لا تراجع عن هذه الخطوة إلا إذا تراجعت إدارة مصلحة السجون عن كافة إجراءاتها العقابية بحق الأسرى.
من جانبه تحدث الأسير المحرر حديثاً محمد قاسم، من بلدة بيت لاهيا المحرر حديثًا من سجون الاحتلال: وتحدث عن الحياة المعيشة الصعبة التي يعيشها أسرانا داخل سجون الاحتلال، خاصة أن هناك مضايقات من قبل إدارة السجون بعد نفق الحرية وأن بعض الأسرى لم يرو أشعة الشمس لأكثر من 17 يومًا على التوالي وأكلت الرطوبة أجسادهم ومنعوا من الخروج إلى الفورة، وفرضت عليهم إدارة مصلحة السجون غرامات مالية وعقوبات كثيرة.
وقال قاسم: إن الأسيرات الماجدات يعشنّ ظروف حياتية غاية في الصعوبة، خاصةً الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص المحترق جسدها بالكامل ولم يتم تقديم العلاجات اللازمة لها من قبل إدارة مصلحة السجون حتى اليوم وترفض الإفراج عنها لكي يتم إجراء علاجها في خارج السجن
-
