خلال مؤتمر صحفي هام

وزارة الأسرى والمحررين تؤكد أن انتفاضة السجون مستمرة حتى نيل الأسرى مطالبهم العادلة

دائرة الاعلام

3/3/2022

وجهت وزارة الأسرى والمحررين نداء عاجلا الى كافة مؤسسات المجتمع الفلسطينية، ومؤسسات حقوق الانسان بالوقوف بجانب الأسرى في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها السجون منذ بداية العام.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الأسرى اليوم الخميس وبالتعاون مع الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ومركز حماية لحقوق الإنسان، تحت عنوان " نداء عاجل حول أوضاع الأسرى والمعتقلين والتحرك لحمايتهم، من أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة بحضور وكيل وزارة الأسرى أ. بهاء المدهون، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بقضية الأسرى، وشخصيات حقوقية.

حيث أكد. نبيل حجاج مدير عام الأنشطة والفعاليات أن انتفاضة السجون مستمرة لليوم "26" على التوالي لنيل الأسرى مطالبهم العادلة، وإيقاف الانتهاكات الممارسة بحقهم.

 وأوضح حجاج أنه في حال استمرت إدارة السجون في المماطلة، والتسويف وعدم الاستجابة لمطالب الاسرى، فهناك تفكير جدي من قبل الأسرى في الإعلان عن الدخول في الاضراب الجماعي عن الطعام، مشيرا أن الانتهاكات الممارسة بحق الأسرى داخل أقسام السجون هي التي دفعت الى انتفاضة السجون كالبوابات الالكترونية وتقليص الفورة والفحص الأمني، والنقل التعسفي للأسرى، إضافة الى سياسة الإهمال الطبي وتدهور الحالة المرضية لكثير من الأسرى الأمر الذي أدى الى استشهادهم.

وفي ذات السياق تحدث أ. رامي حسن " مدير الدائرة القانونية بمركز حشد عن الجانب القانوني اتجاه الانتهاكات بحق الأسرى مؤكدا أن إجراءات وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية ضد الأسرى تأتي في سياق سياسة واضحة وممنهجة تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال ضدهم، بهدف حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

واعتبر حسن أن تلك الانتهاكات هي خرقاً واضحاً لكافة القوانين والمعايير الدولية، وتفضح ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي ترتقي لمستوى جرائم الحرب.

  وخلال كلمة أ. ياسر الديراوي " المحامي بمركز حماية لحقوق الانسان " حذر فيها من أزمة انسانية في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، والتي كان آخرها فرض عقوبات جديدة قيّدت حياتهم داخل المعتقلات مثل العزل الانفرادي والاقتحامات والتفتيش الليلي وتقليص المواد الغذائية وفرض الغرامات، والحرمان من أداء الصلاة جماعة وغيرها من الإجراءات العنصري.

وطالب الديراوي الكل الفلسطيني الى تكثيف الجهود الإعلامية لمناهضة سياسات سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وفضح سياسة الاحتلال اتجاههم، ودحض الرواية الإسرائيلية، والتأكيد على حقوقهم الإنسانية، وأن حمايتهم حق مشروع كفلته لهم جميع الاتفاقيات الدولية وحاصة اتفاقية جنيف الرابعة فيما يخص ببند معالمة المعتقلين المدنيين.