دعت وزارة الأسرى والمحررين اليوم الإثنين للإفراج الفوري عن الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي (21 عامًا) من رام الله، بعد التدهور الكبير الذي طرأ على وضعه الصحي خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الوزارة أن الأسير الرفاعي يعاني من سرطان في القولون والغدد، ويحتاج لرعاية طبية مكثفة ومتابعة دورية، وقد مارست إدارة سحون الاحتلال بحقه إهمالاً طبياً متعمداً حيث أخرت علاجه لمدة سبعة أشهر متواصلة، مما أدى لتفاقم كبير على وضعه الصحي، وهو معرض لتلف إحدى كليتيه نتيجة ظهور أورام جديدة في مجرى البول وفق آخر الفحوصات الطبية.

وأكدت الوزارة أن إدارة سجون الاحتلال تلجأ لتأخير علاج الأسرى المرضى وخاصة مرضى السرطان ضمن سياسة الإهمال الطي والقتل البطيئ التي يواجهها أكثر من 700 أسير مريض داخل السجون، بينهم 24 أسيرًا مصابون بأمراض سرطانية مختلفة، حيث تتعمد إيصال حالة الأسير المريض إلى مرحلة ميؤوس منها ثم تبدأ بعرضه على أطباء إدارة السجون الغير مؤهلين بما يكفي لعلاج الحالات المرضية الخطيرة.

وناشدت الوزارة كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل وتنفيذ زيارة فورية للأسير الرفاعي والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه خاصة وأنه لازال موقوفا حتى الآن.